التأسيس في القراءة والكتابة وتعلم اللغة العربية، ببراعة.

Name: التأسيس في القراءة والكتابة وتعلم اللغة العربية، ببراعة.
SKU: 195472977

القاهرة الجديدة - التجمع، القاهرة

منذ 1 سنة

التفاصيل

السعر250

نوع السعرالسعر

نوع الخدمةدروس أخرى

الوصف

إذا دخلت إلى هنا فاقرأ هذا الكلام بتأنٍّ فإن فيه فائدة عظيمة إن شاء الله. أولًا عليك أن تعلم جيدا أنه ليس المقصود من تعلم القراءة والكتابة أن يستطيع الطفل القراءة والكتابة، بل المقصود هو أن يكون الطفل ماهرا في القراءة والكتابة، ومِنْ ثم الفهم. فهناك كثير من الأطفال يقرأون ويكتبون ولكن قراءتهم متكسرة وضعيفة، وكذلك الكتابة، وهذه مشكلة منتشرة جدا، وللأسف يظل الطفل بهذه المشكلة حتى يكبر ، لأن الكثير من المدرسين يفشلون في التعامل مع مثل هذه الحالات التي بدأت بدايةً خاطئة، ومن ثم يترتب على ذلك تأخر هذا الطفل عن أقرانه في المنهج الدراسي. ولذلك أنا أكون حزينا جدا عندما يكون معي طالب في الشهادة الإعدادية ولا يجيد القراءة الصحيحة. ولا يركز حتى في الكلمات المشكلة. إذا كيف سيفرق بين الكلمات المتشابهة في الحروف إذا لم يكن قد تدرب على أن التشكيلة الواحدة تؤثر على اختلاف معاني الكلمات. ولذلك أمثال هؤلاء تجدهم لايفرقون بين الفعل الماضي والأمر، مثل (اسْتَغْفَر - اسْتَغْفِر ) فهنا: المثال الأول ماضي أما الثاني فهو أمر والفرق بينهما يتضح من خلال معرفة تشكيلة واحدة وهي تشكيلة حرف الفاء. فكيف يستطيع الإلمام بالقواعد النحوية والصرفية من هذا حاله! ومن الطوام الكبرى أن كثيرا من الطلاب على هذا الحال. وإنني قد تتبعت كل هذه المعوقات والمشاكل لدى الطلاب صغارا وكبارا ووجدت كل هذه المشكلات ناتجة من عدم التأسيس الصحيح للقراءة والكتابة. وبفضل الله علينا ابتكرنا طريقة جديدة لتطوير معظم طرق القراءة الحديثة المتداولة مثل طريقة نور البيان وغيرها، وكانت ثمارها غاية في الروعة. وقد أثبتت فاعليتها حتى مع الأطفال ذوي القدرات الضعيفة جدا. وقد استطعنا أن نتدارك بها ونحل أعظم مشكلة تواجه معظم المدرسين والمعلمين . وهي: ( التعامل مع الأطفال الذين درسوا قواعد القراءة والكتابة كاملةً ومع ذلك قرائتهم متكسرة وضعيفة وكذلك كتابتهم ). وفي الحقيقة هذه المشكلة من أعضل المشكلات التي قابلتني في حياتي المهنية ، وكنت كثير التفكير في إيجاد حلٍّ لها حتى من الله علي بهذه الطريقة الفريدة. لأنه حقيقة هذه المشكلة كنت عاجزا أمامها، ولا أجد لها علاجا ولا في أي كتاب من الكتب الحديثة أو القديمة التي تهتم بالتأسيس، وهو في الحقيقة أمر عجيب عندما تجد الطفل يعرف القواعد جيدا ويفرق بينها ومع ذلك قرائته ضعيفة . ولكن هذه الطريقة بحمد الله وفضله كان لها أثر عظيم في حل هذه المشكلة وفي تطوير التأسيس السليم بشكل كامل ، وإن شاء الله نحاول أن ننشرها في كتاب مستقل لينتفع بها الجميع. والآن نصيحتي لك إن كنت ولي أمر ، إياك والتأسيس الخاطئ، لطفلك أو التساهل في هذه المرحلة العمرية للطفل. بأن تجعل أي أحد يقوم بتأسيسه بناءً على أن القراءة والكتابة أمرها هين وبسيط. بل هذه المرحلة من أهم المراحل في عمر الطفل التي تحتاج منك إلى اهتمام شديد حتى ولو اضررت أن تنفق عليه الكثير من المال؛ لأنه سيريحك جدا فيما بعد وستجده متفوقا جدا على أقرانه. وإذا أردت أن تتأمل فتأمل في حال طفل عمره خمس سنوات أو ست سنوات فقط لم يدخل الصف الأول الابتدائي ومع ذلك أتقن القراءة والكتابة بالتشكيل وبدون التشكيل، وصار يمتلك مهارة السرعة في القراءة والفهم . ومن ثم بدأ يتدرب على القواعد النحوية وكل هذا ولم يدخل الصف الأول بعد. وطفل آخر في الصف الثاني أو الثالث أو الرابع الإبتدائي ولم يتقن القراءة الجيدة بعد، ولا يمتلك مهارة السرعة ولا غيرها. فتأمل حال كلٍّ من الطفلين وسط أقرانه كيف سيكون . بلا شك أن الأول سيكون متقدما تقدما باهرا على أقرانه من الطلاب. والذي لاينتبه له الكثير أن التأسيس الصحيح يؤدي إلى الذكاء والارتقاء بقدرات الطفل بل يدفعه إلى الذكاء الخارق. فالطفل الذي دُرِّب على القراءة الجيدة والفهم، أي شيء يقع عليه نظره يُدخِل إلى ذهنه معلومات جديدة، وأيضا يستطيع التجاوب مع المدرسين ، وبالتالي مثل هذا الطفل ينجذب إليه المدرسون ويحبونه ويهتمون به ويجعلونه التلميذ المميز عندهم دونا عن غيره من الطلاب. ونصيحتي الأخيرة اهتم بالتأسيس الجيدة ليس في العربي فقط الذي هو مادتي، بل في جميع المواد، أبذل كل ما تستطيع مع الطفل وهو صغير تفخر به وبمستواه بعد ذلك. مستر سيد حسين: للتأسيس في القراءة والكتابة، والتفوق في مادة اللغة العربية.

الموقع

مصر